الاثنين، مايو 03، 2010

في كلتا الحالتين أنت مسحور

الحقيقة والنسيج وقد يكون الخيال حقيقة ( حقيقة )إذا توسدتَ معصمكَ وساعدكَ وأسلمت روحكَ لبارئها في سنة نوم أو غمار من الأحلام ، وما أن تعمقتَ في تلك الإغفاءة وشعرتَ بجسدكَ يلتقط أنفاسه ويلقي بوعثائه إلى محرقة الراحة والسعادة ، وينتزع نفسه من براثن الإعياء والتعب ، حتى تبادرتإلى هدأة نومك وسعادة أحلامكَ الأحلام المزعجة والكوابيس المخيفة ، ورأيت الثعابين كأنها تلاحقكَ وتنهش عقبيكَ والحياتُ تجريخلفك لتنهشكَ ، أو رأيتَ الحيوانات المخيفة والخطيرة كالجمال والسباع ، والكلاب السوداء وأناس سود وكل ما هو مخيف يزعجونك في سنة نومكَ ويخترقون هدأته ويعكرون صفوه...

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More