عندما يتمرد البوح وينبري الكلام في الاسترسال ، تهتز جوانح القلم فيستجيب لرعشات الخواطر ، فيدونها ، بأحرف ملتهبة بالمشاعر أيا كان نوعها المهم أنها جياشة تتلاطم أمواجها في أنحاء النفس ، فتغدو طافية على خضم أمواجها كباخرة تمخر لججها وتشق عرضها مبحرة في عالم سحيق من الماضي البعيد . كيف لنا أن نرى خيالنا ، وكيف تنغمس ذاكرتنا في الذكريات ؟! عندما نفكر في المستقبل فإننا...