هل أنا الذي أكتب الأحزان أم أنها هي التي تكتبني ؟ هل أنا الذي أعيش معها أم أنها هي التي تعيش في كياني ؟ وتستعمر أعماقي ؟ أعيش دوماً في تساؤل وتأمل ، كيف صرت للأحزان نديماً ، وصارت لي قريناً .غادرتني سني الصبا ، وقبل كانت الطفولة ، وعاث في الحنايا عجاج الزمن وغبار الأيام حتى توارت عني البسمة ، وإن بدت فقد تكون ابتسامة استغراب ونتيجة لتفكر كانت نهايتهغريبة . الفراق...