
لمَ ترحلين وتتركيني أتحدث إلى طيفكِ ، وأنسج بخيوط الأمل البعيد وعود لقياكِ .لمَ تفتحي قلبكِ لي ثم تستوقفيني على أبوابه ، ثم تجعلي حاجب الجفاء يصدني عن الدخول ؟
ترى أتذكريني كما أذكركِ ، أم أن الزمن قد أتى على كل ما كان بيننا ، وأزال ما علق بقلبكِ مني ؟
لا تحزني يا فاتنتي فمهما نسيتِ وبأي طريقة نسيتي فلن أنساكِ ، بل إن كلما تقدم العمر بنا وطوت الأيام مزيداً من صفحاتنا...