
بعد أن تعلق بك القلب ، وطارت الروح في عنان السماء تبحث عن روحكِ التي هي الجزء الآخر منها ، والكيان القائم لها ، والدولة النافذة الأحكام وصاحبة السلطة والتشريع وسن القوانين ، فهي مكملة لها ، وكيان قد اندمجت في تكويناته ، وتحت سلطته ، وتاقت النفس وتطلعت إلى رتبة تتوج بها ذلك الحب وتزينه بدرره ولآلئه .
لقد كنتِ صورة من أبهى وأجمل الصور التي رسمتها لكِ في ذاكرتي ،...