
قد استغلق الفكر وتزاحمت الأفكار حتى ضاعت في تزاحمها وامتزجت ببعضها حتى اختفت معالمها فأصبحت نمانم صغيرة لا تتماسك أمام القلم ، ولا تنخرط في سطور الصياغة ، فتجعل العقل في حيرة والفكر في ارتباك ، يتنقل بين الأحرف ويتامل الكلمات ، لتبدو السطور أمامه طرقات صعبة المسالك والأوراق مساحات شاسعة مترامية الأطراف ، مما يبعث في النفس الإحباط واستبعاد الفكرة ، واستصعاب الصياغة...