سيدتي : لما أبهمتُ الرسالة هكذا ليقيني بأن لديك من الفطنة ما يخبرك بأنكِ أنتِ من أردتُ برسالتي ، فلكِ مني جزيل الشكر على هذا التواصل والمتابعة التي أعدها مفخرة أتفاخر بها وأتباهى وشرف عظيم لي أن أجد مثلك بين صفحاتي ويتابع كلماتي ومدوناتي ، ولا يسعني إلا أن أتقدم لك بجزيل الامتنان وإن كانت كلمات الشكر قاصرة عن أن تفيكِ حقكِ واعجز عن التعبير عما بداخلي من آيات الامتنان .
سيدتي : كنت قد قلت لكِ في معرض تلك الرسالة إنها قد رحلت وتوارت عني لا أدري إلى أين ، ولا أدري عن الأسباب التي جعلتها تفعل ذلك وإن كنت أتردد بين عدة احتمالات إلا أنها غير كافية...