الأحد، أبريل 04، 2010

...

عودي إلي ...

فاتنتي آهٍ لولا خشية البوح لأعلنتُ في الناس ما أجــدُ وأعلنتُ على الملأ حبها ولو مادت بي النُـــــــــــجُـدُلو تعلمي يا طيفُ بلوعةٍ من البعــــدِ أ كابــــــــــدهـاوما لقيتُ من فرقاكِ من وجدٍ ضاقت بي الـــــــوُهُــدُهل كان ذا التعــــــذيب يا حبي لذنبٍ أحاط بــــــــنــا أم أن ذاك سحابة صيف دنت منا و ستبتعـــــــــــــــدُ فهل علمتِ أن الهوى عــــــلى الأرواح مهلكـــــــــة...

عِنْدَمَا أشْرَقَتْ شَمْسُكِ

عندما بزغت شمسكِ في حياتي وأضاءت أيامي كنت أشعر بكِ تقتربين مني كل لحظة كما تقترب الشمس من آفاق مشارقها لتلقي بضوئها ودفئها على أرض الله – تعالى – ففتح لكِ قلبي أبوابه على مصاريعها لتدخليه بسلام آمنة ، وإلقاء بضيائكِ إلى أعماقه ، وتمنحيه الدفء والأمان ، فولجتِ إليه من أوسع أبوابه ، وتربعتِ على عرشه وأرجائه ، وبسطتِ نفوذكِ على أرضه وكيانه ، وشرعتِ قوانين الحب والغرام ، وفرظتيها...

صراع الضمائر

أبالكاف أخاطبكِ أم بالهاء أناديها ؟ شخصية أتحدث إليها كل يوم بل كل لحظة ، وأناجيها في كل وقت ، عند الأصيل ، وفي غسق الليل ، وعند بزوغ الفجر ، وعندما يكون القمر في كبد السماء أستلهم من نوره الحالم صفحة وجهها ومن الليل البهيم سواد شعرها ، ومن وهج النجوم السارية لمعة ثناياها ، فأجدني أخاطبها بعدما ضممتها إلى جناحي ، وجعلتها جزءاً من حياتي ، يزيد بها أنسي ، ويزول بذكرها ترحي وهمي...

يوم جديد

اقترب الليل من لحظة الوداع ، يودع الكون إذاناً للنهار بالسطوع على وجه البسيطة ، عندما تتسلل أشعة الشمس الصفراء في استحياء من خلال المشارق ، لتلقي بضوئها وتلقي معه بتطلعات بشر شأنهم شأن النجوم الطوالع ، وكل فرد من أفراد العالم له تطلع وتوجه يختلف عن الآخر وإن اتفقت في جزيئات فهي حتماً ستختلف في جزيئات أخرى . آمال وتطلعات عريضة نجوب الأرض طولاَ وعرضاً لنحققها ، وهي كسراب بقيعة...

وتبعتها الروح

فوا أسفي تعلقت بها النفس وتبعتها الروح عندما توارت خلف أفـق بعيد ، أنظر إليها وهي تتهادى أمامي وتبتعد .. كما تبتعد الشمس عند الغروب حتى تختفي مخلفة الشفق الأحمر خلفها ، أما هي فلم تخلف شفقاً أحمراً جميلاً أو أصيلاً حالماً ، وإنما خلفت جمراً ولهيباً من نار الفراق والبعاد ، وتركت خلفها قلباً صريعاً ، يثعب الدم من جراحه المفتوحة ، المهلكة ، فظل ينزف وينزف حتى خارت قواه ، وضعف...

فاتـــنـــــتي .. مهلا

السلام عليكم أعلم ما بيننا من جفاء وصد ، وشيء من العناد ، والمكابرة ، ولكن يعلم الله أن كل ذلك ليس لي فيه يد ، ولم أدرِ ما سببه ، وكيف اختـــلـقـــتيه لفنسكِ ، وجنيــيتي علي به ، فقد لقيت من المتاعب والآلام من ذلك التصرف ما الله به عليم ، وها أنا أسعى جاهداً حتى أعلم بالأسباب التي دعتـــكِ إلى هذا الجنوح والميل - إن تراني تميل عني كأن لم يــكُ بيني وبينها أشياء - فعذبــتـيـني...

كيف دخلتي حياتي

كلما جلست وحدي أغمض عيني لأبحر في عالم نسياني ، أسترجع ذكرياتي الماضية ، الجميلة والسعيدة والشقية ، لا استثني منها شيء ، لأن الإنسان إذا أخلد إلى التذكر فيما مضى فإنه يطلق لخياله العنان يسير في حرية مطلقة ، يجوب أفاق النفس من خلال الحياة ، ويجوب أعماق الماضي السحيق ، فيأتي لنا بشيء لم نعد نذكره وقد أصبح طي النسيان ، والشريط الزمني يسير أمام مخيلتي وأسـتعرض كل أحداثه دون استثناء...

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More