
رغم أنني لم أركِ قبلاً ، قد اشتقتُ لكِ .. أنتِ أيتها الساكنة في بلاد الغربة . إنها الحروف والأقلام ، والأثير .. جمعنا القلم من بعيد ، وأبقانا الزمن خارج حدود الجغرافية ، وجمعنا الأثير في الحروف وأبقى الأجساد بين مسافات الحدود .
عند الساعة الثانية عشرة وخمس وثلاثون دقيقة بتوقيت مكة المكرمة من يوم الأربعاء العاشر من شهر صفر 1433 للهجرة ذكرتكِ فوجدت شعوراً يجتاح...