تعبتُ من تخيلك ومن تلك الصور المتعاقبة في مخيلتي
تصعق عقلي وتربكُ أفكاري ، حتى أصبحتُ أقرأُ حروفك
صوراً واسمك تخيلاً .
امتلأت بطيفك وخيالك ذاكرتي ، حتى لكأنني أحتظر إذا
اضطجعتُ على فراشي ، وما بي من سقم سوى أنني
أغمضت عيني لألقاك في عالمك الذي اتخذتيه في أفكاري
وكياني ، لأراك ، وتهدأ نيران اشتياقي ، إلى رؤيتك ،
جسدا ، وروحا .
اشتقت لرؤيتك أمامي في عالم...