السبت، سبتمبر 07، 2013

قضاكِ لغيري وبحبكِ ابتلاني .

وها أنتِ قد رحلتِ كالأصيل ، وتواريتِ كالشفق . وملتِ كما تميل الشمس إلى الغروب لتتوارى بين أمواج الدجى وآفاق الأكوان . وابتعدتِ كالأفق الممتد كالطوق في جيد السماء . كزهر نيسان كنتِ ، المترنم على أنغام النسيم الذي عزفت على أوتاره أطيار الصباح ، ثم أصبحت كالوردة التي ذبلت وزال عنها لونها وجمالها وعطرها . رحلتِ كما يرحل نسيم الصباح ويذوب في هجير النهار ثم أصبحتِ...

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More