في روضة الحب التقينا ، وعلى رباه جلسنا وتناجينا ، وظلاله تفيأنا ، وفي رحابه أقمنا وأنصتنا لألحانه وشفنا مسامعنا بأنغامه وعزف أوتاره .
أظلتنا سماؤه الصافية ، وأقلتنا أرضه الزاهية ، واستنشقنا عبير وروده المنتشر في أرجاء أرضه ودياره ، يعطر الجو ويعبق في الأنحاء .
فتحدثنا وتناجينا ، وتبادلنا كلمات الحب ومعاني الغرام ، ولم ندع كلمة من كلمات الوداد إلا بحثنا عنها وزينا...