الأحد، فبراير 17، 2013

كان وداعاً للأبد .

قالت إلى لقاء قد يكون قريباً .. أو وداعاً للأبد .. لم تكن تجزم بلقاء محتوم في وقت قريب .. ولم تكن تجزم بوداع إلى الأبد . فتركت الأمر خياراً والطريق مفتوحاً للرجعة دون يأس ، وللغياب زمناً طويلاً دون يأس .. انتظار يقتله ملل .. وموعد يدب في دهاليز الأمل ..  سنون مضت .. وأيام تلو الأيام تدبر ، ولا زالت تلك النبرات تتجهم بها العبارات وتطلعات تغسلها زخات العبرات...

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More