الاثنين، يونيو 20، 2011

في ناظريكِ ظنون وارتياب

هل علت في السماء وارتحلت مع السحاب ، أم دنت إلى الأرض فتوارت في التراب ، أم هامت على وجهها  أوتلاشت كالسراب ؟ أم أنها صعدت في طبقات الجو العُلا أم ركبت أمواج العُباب  ، أم سكنت في طبقات السماء وارتحلت مع السحاب ؟ بل تمادت وتمادت حتى  الظن فيها خاب ... وتمادت ثم مادت حتى نابتها الخُطاب . أم بكت في غيهب الدجى بحرقة فسال الدمع وعلى الخدين ذاب .من حرقة شوت صفحتها وتركت في الجانحين خراب . لا تشتاقين إلى نفسكِ وفاء ، بل رياء بل غباء ، بل غموض كالضباب . ولا تعشقين ولا تهوين أبداً وفي أعماقكِ قلب خراب...

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More