
على ضفة الوادي .. بين عنفوان الزهر ، وقطرات من ندى الليل
ارتوت به الحشائش ، واغتسلت به الأغصان .
حيث تتناغم الطبيعة ، وتأتلف المخلوقات ويهفو الطير ليبني أعشاشه
على خضر الربى ، ويغدو جماعات بألحان شتى تتردد في جنباته .
هناك .. نبتت بذرة الحب ، هناك .. هفا فؤادي ، إليه تأوي روحي ، وتسري
إليه في أحلامي ، وفي غفوتي ، كلما دق ناقوس الذكرى وتواريت عن الوجود
العقلي في سكرات...