الأحد، يناير 15، 2012

ربة الوادي

على ضفة الوادي .. بين عنفوان الزهر ، وقطرات من ندى الليل ارتوت به الحشائش ، واغتسلت به الأغصان . حيث تتناغم الطبيعة ، وتأتلف المخلوقات ويهفو الطير ليبني أعشاشه على خضر الربى ، ويغدو جماعات بألحان شتى تتردد في جنباته . هناك .. نبتت بذرة الحب ، هناك .. هفا فؤادي ، إليه تأوي روحي ، وتسري إليه في أحلامي ، وفي غفوتي ، كلما دق ناقوس الذكرى وتواريت عن الوجود العقلي في سكرات...

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More