الثلاثاء، يونيو 16، 2015

سأحبكِ حتى ألفظ أنفاسي .

أين أنتِ يا نبض قلبي ونزف شرياني ؟! والدفء الذي يصطلي به جسدي فيمَ غيابكِ عني ؟ هل غيابكِ لتمتحني حبي لكِ ، وتجسي حرارة مشاعري نحوكِ ؟ أم لتتلمسي صدق أحاسيسي ؟! أم لتشعلي في وسط أحشائي نيران اشتياقي ؟! وتقلبيني على نيران البعد والحنين والحرمان ، لتصقل الحب في أعماقي وتحرق مشاعري نحو سواكِ ؟! أم أنه فن من فنون التعذيب تفردتِ به دون سواكِ تصبين حميمه في قلبي بين...

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More