
رغم البعد والصد ، رغم الغياب الطويل ، بعد وصال من خلف السحاب ، أقرب ما يكون من السراب ، أو الخيال ، أو حلم عابر في إغفاءة نوم خفيفة ، رغم كل هذا فأنا أشعر بكِ وأشعر بقلبك ينبض بين جوانحي ، جنباً إلى جنب مع قلبي .
أسمع همسكِ يخترق جدار الصمتِ ويسري مع الريح السارية ، ويدلف إلى أذني . أسمع صوتكِ يخترق الآفاق ويتقدم نحوي كأنه وحي تلقينيني به حبكِ وتغرسيه...