أخبريني كيف لي أن اصوغ الذكريات
كيف لي أن أثير الذكريات ؟!
حبنا كان طيفاً جسدته الكلمات
كان وحياً .. كان كالطير يهفو للوكنات .
كالسحاب .. كالضباب حين يكسو الجنبات
نسمة عابرة داعبت شذى ورد الوجنات .
كالبحر يموج في عتمة الليل
كقناديل أضاءت في لجج الظلمات .
لم أرَ وجهكِ كي أرسمه بمداد الكلمات
لم اسمع سوى همسكِ سوى صوتٍ
خافتٍ في لجج الذكريات .
عبر الأثير أرى حرفكِ...