ألم تكن العشرون عاماً الماضية كافية للفراق ؟ كانت حافلة بالشوق والحنين ، لم أعد أتذكر آخر مرة رأيتكِ فيها ولم تعد صورتكِ مرسومة في خيالي ولا أعلم كيف أنتِ الآن ، بعد أن أضعتُ قسمات وجهكِ وملامحه . لأنني رحلتُ عنكِ وأنتِ صغيرة ، ووجهكِ تعلوه ملامح الطفولة وجمال براءتها ، وروعة الصبا .
إنني أتذكر قسمات وجهكِ الأبيض المدور الجميل ، عندما كنت في عمر الزهور ، وبين أحضان...