القلم هو الملاذ الذي نأوي إليه عندما تتناوبنا الهموم
وتتوالى علينا الهموم وتسرح وتمرح في آفاقنا ويشتعل
لهيبها في الحنايا ، فلا نجد من نبوح له ونطمئن في جانبه
لأنه يشعر بنا ويجد ما تعانيه جوانحنا من آلام وبالشموع التي
تذوب في حياتنا وتحترق معها كل معالمنا وتذوب حتى تتوارى
في ردهات الزمن .
ليس الحل بأن نتمنى الموت نتيجة لما أصابنا ومعاناتنا في الحياة وإن كانت
قاسية...