كنت أو في الحلقات الماضية أن أتحدث عن الثورات العربية بشكل تعبيري تقريباً ، مع الاستشهاد بما أتابعه من أحداث وأدلة من خلال تلك الثورات التي بدأت شرارتها من تونس ، مروراً بمصر ، ثم ليبيا ، إلى أن أتحدث عن الثورة التي كان يدعو لها أعداء وطننا وديننا وبلادنا من الخارج والداخل ، والناعقين من خارج الوطن المتشدقين بالإصلاح بهتاناً وكذباً ونفاقاً ، يوهمون الشعب بأنهم حريصين على الوطن ويسعون في مصلحته ، بهتاناً وزوراً ، بينما هم قد تحالفوا مع أشد الناس عداوة للجزيرة العربية وللعروبة والإسلام منذو القدم ، ذلك هو سعد الفقيه القابع في لندن ، بين ظهراني النصارى...