كم أخاطبكِ في عتمة الليل ، وأسامر طيفك مع نجمة سهيل ، وأستنشق عطرك مع نسائم الندى .
أسافر عبر الذكريات إلى الماضي وأمتطي الخيال كي أقطع قفار الزمن ، لأستقر على أطلال عالمك
التي قد صارت مفاوزاً من الأوهام وصوراً باهتة من الأيام ، وأسواراً متهالكة من الأحلام .
أحياناً أتوق إلى الحرية والانطلاق في كل مكان .. أحلق كالطائر بجناحين من السرور بمساحات
الحرية ، وأعلو في طبقات...