كم أتمنى أنكِ الآن على صدري ، متوسدة أضلاعي كطفلة نائمة بين ثديي أمها في دعة وأمان تنشد الأمن والحنان .
أداعب خصيلات شعركِ الأسود المسترسلة على صفحة وجهكِ كأنه فلقة القمرمتسلل بين الغيوم ، فأزيح تلك الخصيلات ببناني عن عينيك الجميلتين كي أنظر إليهما وأنتِ غارقة في نوم عميق بين ذراعي ، وقد أوسدتكِ زندي ومعصمي يملأ الفرح والسرور والسعادة...