عندما بزغت شمسكِ في حياتي وأضاءت أيامي كنت أشعر بكِ تقتربين مني كل لحظة كما تقترب الشمس من آفاق مشارقها لتلقي بضوئها ودفئها على أرض الله – تعالى – ففتح لكِ قلبي أبوابه على مصاريعها لتدخليه بسلام آمنة ، وإلقاء بضيائكِ إلى أعماقه ، وتمنحيه الدفء والأمان ، فولجتِ إليه من أوسع أبوابه ، وتربعتِ على عرشه وأرجائه ، وبسطتِ نفوذكِ على أرضه وكيانه ، وشرعتِ قوانين الحب والغرام ، وفرظتيها على أقاليمه . ورغم المسافات بيننا والأسوار الوهمية التي يقبع كل واحد منا على جانب منها إلا أنني أشعر بكِ وأجدكِ بقربي ، روحاً وطيفاً وخيالاً ، ولم يبق من الوصل إلا الجسد الذي تركته الروح لأنها لم تستطع حمله لتلقي به بين يديكِ يتملى مما حويتِ من جمال ، ويطرب بما يسمعه من عذب الكلام ، ولقد تمكنتِ من تكبيل قلبي بسلاسل حبكِ وعشقكِ ، وأحكمتِ عليه قبضتكِ ، حتى غدا أسيراً لجيش جمالكِ ، وعساكر غرامكِ . هكذا هو شأن قلوب المحبين تهوى متى أرادت ، ولكنها لا تخرج من الحب بإرادتها بل ليس لها إرادة للخروج من الحب بعد إذ دخلت فيه ، ولكن بعضها يجيد لغة الصدود والتمنع ، وهكذا هو الحب يكتسح القلوب اكتساحاً وعنوة دون استئذان ، فلا تجد بدأ من الاستجابة لسلطانه وتنفيذ قوانينه ، فتتكيف معه لتستقبل حياة أخرى جديدة وتسوسها كما ينبغي لها .
أميرتي : لقد أبحرتُ في هواكِ ، وركبتُ لجج الأمواج العاتية ، ثم هبطتُ إلى غمار بحر حبكِ ، وسلكتُ سبلاً عديدة لعلها توصلني إليكِ ، لأراكِ حقيقة بعد الخيال ، وطرقتُ باب قلبكِ الغض ، لعلي أجد لديك قلباً مفتوحاً لأنضم إليه لتكتنفيني بحبكِ الدافئ ، وجانبكِ الحاني .
أميرتي :لا أخفيكِ أنني أحياناً أعيش لحظات يكتنفها الغموض ، أفراح تسوقها الآمال إليّ ، وتعمقها في نفسي حتى أجدني أسعد من على المعمورة ، لأنني أحببتكِ ، وعشقتكِ ، وحظيتُ بقلبكِ من بين جميع قلوب أهل الأرض ، وحويتُ حواء . فأعيش على تلك الآمال والأحلام ، جذلاً ، أعلل النفس بها وأمنيها بأجمل منها وهو اللقاء والوصال ، وهكذا أعيش مع الأمل ساعاتٍ طوال وأيامٍ وليال ، أتخيلكِ ، وأرسمكِ في شتى صور الجمال وأروعها . وتارة تطويني أحزانٌ وأدخل في حيرة عندما أجدني في عالم خفي غامض ، باهت لا أستطيع أن أتحققه واستبينه جيداً ولم أستطع معرفة أين أنا منكِ ، أفي قلبكِ أم أنني قابع خلف أسواره ، لما أجده منكِ من كر وفر ، وشد وإرخاء ، مما جعلني متذبذباً لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء . وسرعان ما تتحول آمال قد بنيتها إلى يأس وخوف ووجل ، فأعود للحيرة من
أميرتي : لقد أبحرتُ في هواكِ ، وركبتُ لجج الأمواج العاتية ، ثم هبطتُ إلى غمار بحر حبكِ ، وسلكتُ سبلاً عديدة لعلها توصلني إليكِ ، لأراكِ حقيقة بعد الخيال ، وطرقتُ باب قلبكِ الغض ، لعلي أجد لديك قلباً مفتوحاً لأنضم إليه لتكتنفيني بحبكِ الدافئ ، وجانبكِ الحاني .
أميرتي :لا أخفيكِ أنني أحياناً أعيش لحظات يكتنفها الغموض ، أفراح تسوقها الآمال إليّ ، وتعمقها في نفسي حتى أجدني أسعد من على المعمورة ، لأنني أحببتكِ ، وعشقتكِ ، وحظيتُ بقلبكِ من بين جميع قلوب أهل الأرض ، وحويتُ حواء . فأعيش على تلك الآمال والأحلام ، جذلاً ، أعلل النفس بها وأمنيها بأجمل منها وهو اللقاء والوصال ، وهكذا أعيش مع الأمل ساعاتٍ طوال وأيامٍ وليال ، أتخيلكِ ، وأرسمكِ في شتى صور الجمال وأروعها . وتارة تطويني أحزانٌ وأدخل في حيرة عندما أجدني في عالم خفي غامض ، باهت لا أستطيع أن أتحققه واستبينه جيداً ولم أستطع معرفة أين أنا منكِ ، أفي قلبكِ أم أنني قابع خلف أسواره ، لما أجده منكِ من كر وفر ، وشد وإرخاء ، مما جعلني متذبذباً لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء . وسرعان ما تتحول آمال قد بنيتها إلى يأس وخوف ووجل ، فأعود للحيرة من
عشقتكِ عشقاً مجنوناً ، أتخيلكِ ماثلة أمامي جسداً وروحاً ، تحدثيني وأناجيكِ ، وتبادليني الحب ، فما هي إلا لحظات حتى أفيق من حلمي لأجد ذلك طيفكِ زارني في إغماضة عين قصيرة ، وهو يهمس بكلمات الحب والعشق في نفسي ، حتى أنني من شدة تلذذي بتلك الكلمة أفتح عيني بسرعة مؤمناً بأن ذلك حقيقة لأجد المكان خالياً إلا من ذلك الطيف العابر ، فيعود إلي النظر حسيراً . تحضرني صورٌ من أروع الصور وأجملها كنت قد رسمتها لكِ في أخيلتي ، حتى أعود إليها في كل لحظة لأسلي نفسي بها حتى يقدر الله أمراً كان مفعولاً . ولكي أراكِ أمامي ما علي إلا أن أغمض إغماضة سريعة لتظهر وتتجلي أمامي في بهاء لا مثيل له . فأتأملك من خلالها وأناجي طيفكِ عبرها ، جميلة ، وأمل ، وأحلام ، ومنى ، وطيف ، وأطياف ، والغزال ، والبدر ، وأميرتي أسماء قد أسميتك بها وكل اسم تفائلي جميل لتتعرف عليكِ نفسي من خلالها .
أيا شمسي : ماهي إلا أن تمكنتِ من قلبي ، وزججتِ بي خلف قضبان حبكِ وعلمتِ أنني قد وقعتُ في حبكِ وجعلتُه مذهباً لي بين جميع المذاهب ، ولقياكِ مطلباً ، حتى أخذتِ تتقهقرين إلى مشرقكِ من جديد لتغيبي من هناك – كما بدأنا أول خلق نعيده – وتتراجعين شيئاً فشيئاً وكأنكِ تعلنين الفراق والوداع الأبدي ، تاركة آثاركِ في ساحتي ، حباً وغراماً ، وأشواقاً ، وآمالاً ، وأحلاماً ، ممزوجة بالأحزان والآلام والأوجاع ، وخلفتِ روحاً منهكة يائسة بائسة ، انطلقت تبحث عن روحكِ في عنان السماء لعلها تجدها لتتشبث بها وتتبعها أينما سارت ورحلت . لأنها قد ألفتها ، فلما وجدتها رأتها محاطة بهالة من الغموض . كنت أقترب منكِ وكلما اقتربت منكِ تبتعدين ، وكلما شرحت لكِ بوجهكِ عني تشيحين ، وكلما طلبتُ لقاءكِ تصدين ، وكلما كتبتُ وأرسلت لك تتجاهلين وتهربين ، فأجدكِ تبتعدين .. وتبتعدين .. وتبتعدين .. هناك حيث بزغت علي شمسكِ تتوارين عني في أفق مشرقكِ وتعودي لتغيبي من هناك ، ولم تواصلي المضي في فلكك لتغربي غروباً يأتي بعده ليل أقضيه في انتظار إشراقتكِ من جديد في يوم جديد يتجدد فيه الحب ونحلم باللقاء والوصال . أشعر بضيائكِ يخبو ويخفتْ كما يخبو ويخفت ضياء كوكب بعيد في عمق السماء عندمايسطع ضياء النهار شيئاً فشيئاً حتى يبهت ذلك الكوكب ويذوب مكانه في السماء . أشعر بحبكِ ينضب كما ينضب ينبوع الماء عندما يشتد على الأرض القحط والجدب ، وكما يجف النهر عندما تمسك السماء عن بركتها حتى يهلك أهل الأرض جوعاً وعطشاً ، وأنا سأهلك من جوع حبكِ وعطش إلى نهر غرامك . أنتِ تريدين ذلك وتعمدين إليه وتسعين ، بينما أنا لا زلت أحث الخطى نحوكِ وأتبعكِ وأجري وراءكِ كما يجري العطشان وراء سراب بقيعة يحسبه ماء ، لعلي أستطيع إيقاف هذا التراجع والهروب وأحظى بلحظة لين من قلبكِ تعيدكِ إلي من جديد ، وتبقى شمسكِ ساطعة في سمائي دائماً إلى أبد الآبدين إلى أن نذهب كلنا وتغيب شمسنا سوياً . ويبقى فجركِ بازغاً بالأحلام والآمال والتطلعات . ولكنكِ تبتعدين .. وتبتعدين .. وتبتعدين .. وتتوارين هناك خلف الحجب . أما أنا فعلي أن أعيش حيران أسفاً وأبقى ذلك العاشق الهائم التائه بحبكِ مهما ابتعدتِ وتواريت ستبقى ذكراكِ تسليني ، أعزف أنغام الحزن على أوتار الماضي السحيق ، وأعيش على أمل إشراقة لك من جديد . والسلام .
أيا شمسي : ماهي إلا أن تمكنتِ من قلبي ، وزججتِ بي خلف قضبان حبكِ وعلمتِ أنني قد وقعتُ في حبكِ وجعلتُه مذهباً لي بين جميع المذاهب ، ولقياكِ مطلباً ، حتى أخذتِ تتقهقرين إلى مشرقكِ من جديد لتغيبي من هناك – كما بدأنا أول خلق نعيده – وتتراجعين شيئاً فشيئاً وكأنكِ تعلنين الفراق والوداع الأبدي ، تاركة آثاركِ في ساحتي ، حباً وغراماً ، وأشواقاً ، وآمالاً ، وأحلاماً ، ممزوجة بالأحزان والآلام والأوجاع ، وخلفتِ روحاً منهكة يائسة بائسة ، انطلقت تبحث عن روحكِ في عنان السماء لعلها تجدها لتتشبث بها وتتبعها أينما سارت ورحلت . لأنها قد ألفتها ، فلما وجدتها رأتها محاطة بهالة من الغموض . كنت أقترب منكِ وكلما اقتربت منكِ تبتعدين ، وكلما شرحت لكِ بوجهكِ عني تشيحين ، وكلما طلبتُ لقاءكِ تصدين ، وكلما كتبتُ وأرسلت لك تتجاهلين وتهربين ، فأجدكِ تبتعدين .. وتبتعدين .. وتبتعدين .. هناك حيث بزغت علي شمسكِ تتوارين عني في أفق مشرقكِ وتعودي لتغيبي من هناك ، ولم تواصلي المضي في فلكك لتغربي غروباً يأتي بعده ليل أقضيه في انتظار إشراقتكِ من جديد في يوم جديد يتجدد فيه الحب ونحلم باللقاء والوصال . أشعر بضيائكِ يخبو ويخفتْ كما يخبو ويخفت ضياء كوكب بعيد في عمق السماء عندمايسطع ضياء النهار شيئاً فشيئاً حتى يبهت ذلك الكوكب ويذوب مكانه في السماء . أشعر بحبكِ ينضب كما ينضب ينبوع الماء عندما يشتد على الأرض القحط والجدب ، وكما يجف النهر عندما تمسك السماء عن بركتها حتى يهلك أهل الأرض جوعاً وعطشاً ، وأنا سأهلك من جوع حبكِ وعطش إلى نهر غرامك . أنتِ تريدين ذلك وتعمدين إليه وتسعين ، بينما أنا لا زلت أحث الخطى نحوكِ وأتبعكِ وأجري وراءكِ كما يجري العطشان وراء سراب بقيعة يحسبه ماء ، لعلي أستطيع إيقاف هذا التراجع والهروب وأحظى بلحظة لين من قلبكِ تعيدكِ إلي من جديد ، وتبقى شمسكِ ساطعة في سمائي دائماً إلى أبد الآبدين إلى أن نذهب كلنا وتغيب شمسنا سوياً . ويبقى فجركِ بازغاً بالأحلام والآمال والتطلعات . ولكنكِ تبتعدين .. وتبتعدين .. وتبتعدين .. وتتوارين هناك خلف الحجب . أما أنا فعلي أن أعيش حيران أسفاً وأبقى ذلك العاشق الهائم التائه بحبكِ مهما ابتعدتِ وتواريت ستبقى ذكراكِ تسليني ، أعزف أنغام الحزن على أوتار الماضي السحيق ، وأعيش على أمل إشراقة لك من جديد . والسلام .
0 التعليقات:
إرسال تعليق