أحن إلى الماضي رغم التعب .
وأشتاق إلى رباكِ رغم تغير
ملامحها ..
خرجتُ قليلاً من اللوحة الحاضرة
لأجدني في لوحة الماضي تتلاشى خطوطها
أمامي وتبين تارة أخرى .
ما أجمل التفكير في الماضي وما أقساه
وما أغباه .. كيف نفكر في شيء قد ولى
وذهب وندفن تحت أنقاضه الحاضر والمستقبل .
هل هو أمر جبلت عليه النفس أم هي أهواء نصنعها
في حياتنا ثم نثيرها متى شئنا .. أم نزعات في نفوسنا
لابد منها .. نعود إليها كلما أردنا أن ننفس عن أنفسنا .
عجباً لنا كيف صارت الذكريات الماضية متنفساً لنا
حتى وإن كانت مؤلمة .. ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق