تعبتُ من تخيلك ومن تلك الصور المتعاقبة في مخيلتي
تصعق عقلي وتربكُ أفكاري ، حتى أصبحتُ أقرأُ حروفك
صوراً واسمك تخيلاً .
امتلأت بطيفك وخيالك ذاكرتي ، حتى لكأنني أحتظر إذا
اضطجعتُ على فراشي ، وما بي من سقم سوى أنني
أغمضت عيني لألقاك في عالمك الذي اتخذتيه في أفكاري
وكياني ، لأراك ، وتهدأ نيران اشتياقي ، إلى رؤيتك ،
جسدا ، وروحا .
اشتقت لرؤيتك أمامي في عالم الحقيقة لا الخيال ،
اشتقتُ لرؤيتك في اليقظة لا الأحلام ، وأتلهف لرؤية
الجمال الذي تخيلتك به ، ولدي يقين بأنك تفوقين
تصوري حسنا وجمالا ، وأثق أيضا بأنك تدركين مرادي
من قولي بأنني اشتقتُ. لرؤيتك .
بقلمي ياسادة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق