الأربعاء، مارس 23، 2011

لستُ بكِ مغرماً ( إهداء إليها .. وعتاب . )



أمن لسانـكِ مهلكـــــــــــــــــــــي ....... أم أن من عينيكِ اهتــــز كياني ؟
أم أن حروفكِ كالسيوف تجـردت ....... فقطعـــــت مني كـــــــــل بنــــانِ .
أم أنكِ في عداد العاشقين تقتــلي ...... وعند اللقـــــاء رحمة وحنــــانِ .
أم تنثرين الورد في طريقي مكيدة ...... وتزرعين الشوك في الأحضان .
وفي سطــــــوركِ كلمات معسولة ...... وعلى الجسد كالسيف والسنانِ .
ملك على عروش الكلام متــــوج ...... وأنتِ من ألبسني أثمن التيجانِ .
ياروردة مع نسيم الصبا تمايلـــت ...... وشذاهــــا فـــــــاح في الأكوانِ .
ياخيبة فيــــــكِ بعـــــدما تحكـــمتْ ...... في الوجدان مني هيبة السلطانِ .
فحطمــــــــــتِ ملك الكلامِ بسرعةٍ ...... وقــــــــــوضتِ دولتـه والديوانِ .
لستُ بكِ مغــــــــرم ولا لك عاشقٌ ...... ولا بــــــذكركِ ألهج ولا هيمانِ .
ولا أركض خلف السرابِ ولا المنى .... ولا عجاجة من وراء الكثـــبانِ .
ولا زهــــــــرة بلا عبــــير ولا وردة ..... بلا شــــذى وبـــــــــــــلا ألوانِ
ولا تحسبي أنـــــــي قرأتُ خصاصة ...... ولن أبحث عنـــكِ في الأزمانِ .
فسيــــــــــري وأرخي زمام الهــوى ..... ولا تطلقـــــيه في الــــــوجدانِ .

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More