الاثنين، يناير 05، 2015

تعبت من تخيلك .


تعبتُ من تخيلك ومن تلك الصور المتعاقبة في مخيلتي
تصعق عقلي وتربكُ أفكاري ، حتى أصبحتُ أقرأُ حروفك
صوراً واسمك تخيلاً .

امتلأت بطيفك وخيالك ذاكرتي ، حتى لكأنني أحتظر إذا
اضطجعتُ على فراشي ، وما بي من سقم سوى أنني
أغمضت عيني لألقاك في عالمك الذي اتخذتيه في أفكاري
وكياني ، لأراك ، وتهدأ نيران اشتياقي ، إلى رؤيتك ،
جسدا ، وروحا .

اشتقت لرؤيتك أمامي في عالم الحقيقة لا الخيال ،
اشتقتُ لرؤيتك في اليقظة لا الأحلام ، وأتلهف لرؤية
الجمال الذي تخيلتك به ، ولدي يقين بأنك تفوقين
تصوري حسنا وجمالا ، وأثق أيضا بأنك تدركين مرادي
من قولي بأنني اشتقتُ. لرؤيتك .

بقلمي ياسادة .


حبك أكبر من أن تشرحه الكلمات .




كلما أخذتُ القلمٓ والورقة لأكتب عن حبك ، أعمدُ إلى الكلمات المتناثرة على هامش الورقة وأجمعها في محبرتي ، ثم أسقي بها بمدادها القلم ، ليعانق بها السطور ، إلا أنني كلما جمعتها ورتبتها في ذاكرتي ونفثتها على ريشة القلم تتناثر من جديد في قلب الورقة وتتبعثر في أطرافها كأنها في وجلٍ ، ثم أعيد ترتيبها من جديد ، وألقي بها إلى ساحة الورقة تارة أخرى ، فتعود تتبعثر وتتناثر هنا وهناك .

بينما هي تتزاحم في أفكاري ، وكأنها في صراع وسباق على التعبير والبوح بما يجيش في أعماقي من مشاعر العشق .


حتى إذا عجزت عن قيادتها وزجها في سياق الحديث عنك وعن حبك وجدت أنه حب أكبر وأعظم من أن تفيه الكلمات وتعبر عنه ، فجمعت تلك الحروف والكلمات حتى صارت وردة ندية غار من حسنها الورد في حدائقه ، وانتشر عطرها في كل الأرجاء من حولي ، ثم اختارني لأكون أسير هواها وعاشق عبيرها .

لقد أصبحت متيما بها متلهفا لذاك العبير الذي ملأ كياني وسيطر على مشاعري وتمكن من إحساسي ، فلم أعد أطيق الصبر عنها وعن بعدها ،فلما خانتني الكلمات صرت أعبر عن حبك بزفرة قوية تتهدج من أعماقي وترتج في الحنايا ، كلما سمعتُ صوتك يعزف على أوتار سمعي ثم أقرؤها شهقة مدوية تهز أركاني وتكاد تحطم ضلوعي وترسل إليك روحي لتتحدث إليك عني وعن حبك

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More