السبت، نوفمبر 05، 2011

وإن عادوا



وإن عادوا فستعود معهم أجمل لحظات العمر التي
قضاها في رحابهم ، وأروع الذكريات التي نسج خيالها
بخيوط لقاءهم ، وتضطرب نبضات القلب ، وترتبك الخطا
وتتعارك في النفس المشاعر ، والأحاسيس ، وتحير بين
العتاب أو الصد ، أو التماس الأعذار ، أو المضي قدماً نحو
النسيان ، وإن كان في القلب صدى الذكرى ، وشفيف رياح
الأيام .
ما دخل القلب لا يمكن أن يكون نسياً منسياً طالما أنه قد حفر
على جدرانه بأحرف الذكرى وعبارات الحب وتشبع بها وارتوى
من نهر الحنين وعاش بين فتون الأشواق وتقلب الزمان .

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More