السبت، مارس 03، 2012

أثقال بعدكِ .



في هذا النص أتكلم من أعماقي ، وكل جوارحي ومشاعري
تتيه في عالم الذكرى ، وتطرق على أعتاب الماضي الجميل والأليم
المفعم بكل أصداء الذكريات ، وصرخات الزمن التي تظل تتبعنا لتدفعنا
نحو الأفول ، وتقربنا بهول صيحاتها إلى أفق الغروب ، وكل يوم يمر ترسم
فيه على صفحاتنا خطوطاً تغير من ملامحنا وتنذر بما بعدها ، وتخط بين
دفة كتبنا أسطراً جديدة لا تلبث أن تصير إلى الماضي فتندرج في صفحات
ذكرياتنا ..

لست بشاعر ولكنني أهيم في الماضي رغم مضيه ودروس ملامحه ، فتجيش
في أعماقي مشاعر الشاعر المتيم فأرصف كلماتي كما يحلو لي أنا ، وأجدها تتكلم
وتعبر عن يم يتلاطم في جوانحي ..

----------------------

أثقال بعدك .

تعالي .. نعمر الوادي .. ونزرع في رباه الزهرْ .
ونرقص على أنغام حب وصفير أوراق الشجرْ .
ونرتع في أنحائه ونعيش في ظلاله والنهرْ .

نقطف الورد .. ونشتم عبيره والزهرْ .
ونغني على نسمة الوادي ونتفيأ أغصان الشجرْ .

عودي إليَّ .. واكشفي عني سحابات الضجرْ .
وأزيلي عن كاهلي أثقال بعدكِ والهجرْ .
وامسحي بيديكِ جنح ليل أشرق في جانبيه فجرْ .

-----------
له بقية إن شاء الله .

الأربعاء، فبراير 22، 2012

تعليق على خطبة الصفار اصفرت عيونه .

لي تعليق وتساؤل هنا بشأن هذا الرافضي النجس :
لماذا لا تعامله الحكومة كمواطن ويحاسب على التحريض والدعوة للخروج
على الدولة والفوضى هذا إذا كان يعتبر مواطن سعودي .
أما إذا كان لا يعتبر مواطن فالأولى أن يحدد موقفه ومرجعيته ومن ثم يرحل
ويطرد على أنه ليس مواطن ومخالف لأنظمة البلد ويدعو للفوضى ويؤيد الرافضة
من على تراب هذا البلد الغالي .

لأنه لابد أن يكون أحد رجلين :

إما مواطن سعودي فيحاسب ويعامل كمواطن سعودي تسري عليه
الأنظمة التي تسري على باقي المواطنين .
وإما غير سعودي فيعامل كما يعامل غير السعوديين
وعليه احترام أنظمة وقوانين البلد التي يعيش فيها .

لعن الله الشيعة ما أحقرهم وما أقل عقولهم وما أخونهم .

يعيشون في هذا البلد ويأكلون من خيراته وينعمون فيه بالأمن
والأمان ، بينما ولاءهم لدولة أخرى ينخرون في جسد الأمة الإسلامية
كما ينخر السوس الخشب .
أي نكران هذا وأي سفه في هؤلاء القوم لديهم جماجم جوفاء
قبحهم الله وأخزاهم .
والله ما جزاء هذا المتشدق إلا أن يسجن أو عذاب أليم
ويحمى على الزيت حتى يغلى ثم يضع فيه قطعة قطعة
والله أن كلمات التحقير والتسفيه أنها أشرف منه ومن شاكلته
بل هم اسفه من السفه نفسه وأحقر من الحقارة .
ما هم إلا غربان تنعق بما لا تسمع وحمير تنهق على رؤية الأشباح .
مثلهم كالكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث وأعز الله الكلب وشرفه
عنهم لأن فيه من الوفاء ما يضرب به المثل ، ولم أسمع أو أرى في حياتي كلباً
عض أذن أخيه .

السبت، فبراير 18، 2012

لا مكان للمنقول .

أرجو أن تزوروني وتنضموا إلي على الرابط التالي وتمنحونا فيضاً من أقلامكم المعطاء
في قسم إبداعات الأعضاء عصارة فكر وبراعة قلم ، حيث لا مكان للمنقول فيه
ولكنه للقلم الحر الملهم .
انضموا إلينا على الرابط بالضغط هنا :

الأربعاء، فبراير 08، 2012

وقضى بكِ لغيري فأدمى فراقكِ فؤاديا.


سؤال دائماً أردده وأفكر في إجابته
كلما أغمضت عيني لنوم أو تذكر ، أو لأي سبب
تخطرين أمامي ، وكأن ما بيننا لم يمض عليه وقت طويل
كأنه بالأمس أو في ضحى اليوم الذي أعيشه ، بل كأنه الآن
لأنك صرت محفورة على جدار خافقي ، والنقوش التي تزينه
يتجدد عبق ذكرك في حياتي كما تتجدد باليوم الجديد ، يشرق ذكرك
على كياني يتخلل سحب الماضي وركام الزمن كما تشرق الشمس تتخلل
السحب المتراكم في آفاق الشرق ، تمشي بين بين الغيوم كفتاة تمشي على
استحياء بين الروابي والعشب .

تتجددين في ذاكرتي ، ويعود طيفك يتمثل أمامي كوقفتك بالأمس أمامي ، يعبر
شذى عرفكِ فأستنشقك كأنكِ تمرين بجانبي الآن .

لازلت أذكركِ في كل لحظة من لحظات عمري ، لازلت أهمس باسمك وأناجي طيفك
وأستنشق عبيركِ رغم قسوة الزمن ومرور الأيام .

فيا هل ترى هل لازلتِ تذكريني ؟!
سؤال يتردد في داخلي تعقبه ألف حسرة ، وتجسده ألف علامة استفهام
وتتزاحم عليه احتمالات عدة .
فمن أجد الجواب عنده ؟ هل عند طيفكِ ؟
هل لدى عمق الحب الذي يرتع كياني ، ويسكن ساحاتي ؟
أم بين جنبات الوادي كصدى صوت يترنح بين أخشبيه .
أو مع حفيف الرياح التي تهب مع طلعة الإشراق لتسكب على جسدي
لهيب الحزن والفقد ، وتنكأ جراحاً لم تندمل ؟
أم سيكون الجواب مع مدية الغدر التي قذفتيها في قلبي وشققتي بها صدري

ربما علي أن أعيش عاشقاً مغدوراً وباحثاً حائراً ، أو سائلاً تائهاً .
وقضى بكِ لغيري فأدمى فراقكِ فؤاديا.

السبت، فبراير 04، 2012

مرحلة جديدة في الجهاد السوري .

يجب ألا يخرج السوريون للتظاهر سلمياً بعد اليوم وعليهم أن يخرجوا ليقاتلوا الطاغية
لأن مرحلة التظاهر السلمي قد انتهت وبدأت مرحلة القتال والجهاد .
أسأل الله تعالى أن يعجل بنصرهم ودحر الطاغية بشار وأعوانه ، ويرينا فيه عجائب
قدرته وينزل بهم سخطه ونقمته ، إن الله سميع مجيب وعلى ذلك قدير .

الاثنين، يناير 16، 2012

ضجيج الذكريات


بين طيات الزمن في خضم الذكريات .
صرت أبحث عن أبلغ الكلمات .. أبحث عن
أنصع الصفحات .. لأكتب عليها ما مضى من ذكريات .
وحديث قد تزاحمت على أبوابه الخطرات .. وترددت الكلمات .
ذكريات قد تهادت إلى غياهب الظلمات ..

الطفولة .. الصبا .. وعنفوان الشباب .. تجسدت فيها الأمنيات .
كلها أصبحت في مخيلتي ذكريات .. وهل تنسى تلك الذكريات .

اقتحمت عالم النسيان .. ثم دقت على ناقوسها أجمل الذكريات .
ابحث عن كياني .. عن أماني .. أبحث مني عن رفات ..
أبحث عن ملاذٍ ألجأ إليه من ضجيج الذكريات .. أبحث عن كوكب كنت
أناجيه في غيهب الظلمات .. وغيوم قد تلاشت في أفق السموات .

أتفقد الليل .. أناجيه .. أسأله هل لازلت تحفظ الذكريات ؟ الكلمات ؟
هل وعيت عني كل تلك الأمنيات ؟ هل سمعت مناد يخترق صوته
الظلمات ؟ يسأل عني أو يبادلني العبرات ؟

ولكن الليل لم يجب .. ولم تعد تلك الأمسيات .. وأحال إلى النهار سؤالي
فأجابني النهار .. هيهات لما سألت فقد عبرت السنوات .. وانقضت على
أحلامنا وتلاشت تلك الأمنيات .

ثم عانقت السحابة بجيدي لعلي أرى فيها من نفحها نسمات .. فترقرقت
فأغاثتني السحابة من غيثها أبرد النسمات .. ثم أعدت للأطلال ناظري
فانسكبت على رباه أحر العبرات .. ثم ناديت على رباها طيفاً طالما كان
أمنيات .. أيها الغائب عني إنما الظلم ظلمات .

الأحد، يناير 15، 2012

ربة الوادي






على ضفة الوادي .. بين عنفوان الزهر ، وقطرات من ندى الليل
ارتوت به الحشائش ، واغتسلت به الأغصان .

حيث تتناغم الطبيعة ، وتأتلف المخلوقات ويهفو الطير ليبني أعشاشه
على خضر الربى ، ويغدو جماعات بألحان شتى تتردد في جنباته .

هناك .. نبتت بذرة الحب ، هناك .. هفا فؤادي ، إليه تأوي روحي ، وتسري
إليه في أحلامي ، وفي غفوتي ، كلما دق ناقوس الذكرى وتواريت عن الوجود
العقلي في سكرات الذكرى ، وخمرة التفكر ، تتوارى مشاعري في شجيرات
وادينا ، وتغيب أحاسيسي في طرقاته ، ومنعطفاته ، لتجدد خطوط الماضي
في أعماق مخيلتي ، وتغيبني عن الحياة لأموت ثم تكفنني في ثياب الحنين
وتواريني في تربة الألم وتعذبني بمطارق البعد والحرمان .

فتحت عيني على ملامح وجهكِ الجميل ، وكنتِ أول من فتح أقفال قلبي
وأول من خط في عقلي حروف الحب ، ونقش وشم الهوى . فامتلأت بكِ
واكتظت بكِ عروقي ، وامتلأت سطوري بحروفكِ ، وتزينت كلماتي باسمكِ .

كنتِ ربة الوادي ، وغزاله الشرود ، وملهمة أطياره ألحان الصباح ، وأنغام
المساء .

كلما ابتعدت بنا الأيام ، ومهما ابتعدت أجدها تتجدد ، ولا زلت أراكِ تخطرين
أمامي ، لازلت أراك تنقشين خطوك على التراب ، وترفلين في ثيابكِ العطرى .

فابتعدي لأزداد لكِ شوقاً .. أواقتربي لأزداد فيكِ هياماً .




http://www.hmseh.com/vb/showthread.php?p=67384#post67384

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More